شرح كتاب العظمة المجموعة الأولى
ذكر آيات عظمة الرب وسؤدده
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد اسم> وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال: رحمه الله تعالى :
ذكر آيات ربنا تبارك وتعالى وعظمته وسؤدده وشرفه، ونسبه تبارك وتعالى.
قال: أخبرنا أبو يعلى اسم> قال: حدثنا أبو الربيع الزهراني اسم> قال: حدثنا يعقوب القمني اسم> عن جعفر اسم> عن سعيد بن جبير اسم> رضي الله عنه قال: تكلمت اليهود في صفة الرب تبارك وتعالى، فقالوا ما لا يعلمون ولم يدروا فأنزل الله عز وجل: رسم> وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ قرآن> رسم> ثم بين عظمته للناس فقال: رسم> وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ قرآن> رسم> فجعل صفتهم التي وصفوا بها الله تبارك وتعالى شركا.
قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن اسم> قال: حدثنا أحمد بن سنان اسم> قال: حدثنا أبو معاوية اسم> عن الأعمش اسم> عن المنهال اسم> عن سعيد بن جبير اسم> عن ابن عباس اسم> رضي الله عنهما قال: كان الله تبارك وتعالى ولم يزل.
قال: حدثني أبي رحمه الله تعالى والوليد اسم> قالا: حدثنا يونس اسم> قال: حدثنا أبو داود اسم> قال: حدثنا حماد بن سلمة اسم> عن يعلى بن عطاء اسم> عن وكيع بن عدس اسم> عن أبي رزين اسم> قال: رسم> قلت: يا رسول الله أين كان ربنا تبارك وتعالى قبل أن يخلق العرش؟ قال: كان في عماء ما فوقه هواء ولا تحته هواء ثم خلق العرش على الماء متن_ح> رسم> .
ورواه شعبة اسم> عن يعلى بن عطاء اسم> عن وكيع بن عدس اسم> عن أبي رزين اسم> عن عمه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. قال: الأصمعي اسم> رحمه الله: العماء السحاب الأبيض.
قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن اسم> قال: حدثنا أحمد بن سعيد اسم> قال: حدثنا ابن وهب اسم> عن معاوية بن صالح اسم> عن ضمرة بن حبيب اسم> عن جبير بن نفير اسم> رضي الله عنه قال: إن الله عز وجل كان عرشه على الماء، وأنه خلق القلم فكتب ما هو خالق إلى يوم القيامة وما هو كائن إلى يوم القيامة، ثم إن ذلك الكتاب سبح الله ومجده ألف عام قبل أن يبدأ خلق شيء من الخلق.
قال: حدثني أبو سعيد الثقفي اسم> عن سلمة بن شبيب اسم> قال: حدثنا يحيى بن عبد الله الحراني اسم> عن ضرار اسم> عن أبان اسم> عن أنس اسم> رضي الله عنه قال: رسم> أتت يهود خيبر اسم> إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا أبا القاسم اسم> خلق الله عز وجل الملائكة من نور الحجاب وآدم اسم> من حمأ مسنون، وإبليس من لهب النار، والسماء من دخان، والأرض من زبد الماء فأخبرنا عن ربك عز وجل؛ فلم يجبهم النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه جبريل اسم> عليه السلام فقال: يا محمد اسم> قل هو الله أحد. ليس له عروق فتشتعب إليه. الله الصمد ليس بالأجوف لا يأكل ولا يشرب. لم يلد ولم يولد، ليس له ولد ولا والد ينسب إليه. ولم يكن له كفوا أحد، ليس من خلقه شيء يعدل به يمسك السماوات والأرض أن زالتا متن_ح> رسم> هذه السورة ليس فيها ذكر جنة ولا نار انتسب الله عز وجل إليها فهي له خالصة.
قال: حدثنا ابن الجارود اسم> قال: حدثنا محمد بن عيسى الزجاج اسم> قال: حدثنا أبو زيد سعيد بن أوس اسم> قال: حدثنا إسماعيل بن مسلم اسم> عن أبي المتوكل اسم> رحمه الله تعالى أن حبرا من الأحبار أتى كعبا اسم> فقال: أخبرني ما كسوة رب العالمين تبارك وتعالى قال: آلله إن أخبرتك لتؤمنن؟ قال: نعم. قال: رداؤه الكبرياء. قال: صدقت قال: وقميصه الرحمة قال: صدقت. قال: وإزاره العزة اتزر بها. قال: صدقت قال: فآمن.
قال: حدثني القاسم بن سليمان الثقفي اسم> قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي اسم> قال: حدثنا أبو سعد محمد بن ميسرة الصغاني المكفوف اسم> قال: حدثنا أبو جعفر الرازي اسم> عن الربيع بن أنس اسم> عن أبي العالية اسم> عن أبي بن كعب اسم> رضي الله عنه رسم> أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: انسب لنا ربك فنزلت رسم> قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ قرآن> رسم> لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت، وليس شيء يموت إلا سيورث، وإن الله عز وجل حي لا يموت ولا يورث، ولم يكن له كفوا أحد. قال: لم يكن له شبيه ولا عدل وليس كمثله شيء متن_ح> رسم> .
قال: حدثنا محمد بن يحيى بن منده اسم> قال: حدثنا عمرو بن علي اسم> قال: حدثنا أبو داود اسم> عن قيس اسم> عن عاصم اسم> عن أبي وائل اسم> قال: رسم> قالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم: انسب لنا ربك فأنزل الله عز وجل: رسم> قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ قرآن> رسم> يا محمد اسم> انسبني إلى هذا متن_ح> رسم> .
قال: حدثنا محمد بن محمد الواسطي اسم> قال: حدثنا زكريا بن يحيى اسم> قال: حدثنا سوار يعني: ابن مصعب اسم> عن القاسم يعني: ابن الوليد اسم> قال: قلت لقتادة: اسم> أخبرني عن الصمد. قال: الباقي بعد خلقه الذي قد انتهى سؤدده.
قال: حدثنا محمد بن زكريا القرشي اسم> قال: حدثنا محمد بن عمر الرومي اسم> قال: حدثني عبيد الله بن سعيد اسم> هو قائد الأعمش قال: حدثني صالح بن حيان اسم> عن عبد الله بن بريدة اسم> عن أبيه قال: ولا أعلمه إلا رفعه. قال: الصمد الذي لا جوف له.
قال: أخبرنا الوليد اسم> قال: حدثنا أبو حاتم اسم> قال: حدثنا محمد بن موسى الحرشي اسم> قال: حدثنا عبد الله بن عيسى اسم> قال: حدثنا داود اسم> عن عكرمة اسم> عن ابن عباس اسم> رضي الله عنهما في قوله الصمد قال: تصمد إليه الأشياء إذا نزل بها كربة أو بلاء.
قال: أخبرنا محمد بن العباس اسم> قال: حدثنا عبد الرحمن بن يونس اسم> قال: حدثنا سويد بن عبد العزيز اسم> عن سفيان بن حسين اسم> عن الحسن اسم> رحمه الله تعالى في قوله الصمد. قال: الحي القيوم الذي لا زوال له.
قال: حدثنا محمد بن زكريا اسم> قال: حدثنا أبو حذيفة اسم> قال: حدثنا شبل اسم> عن ابن أبي نجيح اسم> عن مجاهد اسم> رحمه الله تعالى الحي القيوم قال: القائم على كل شيء
قال: حدثنا إسحاق بن أحمد اسم> أنبأنا صالح بن مسمار اسم> أنبأنا محمد بن ربيعة اسم> أنبأنا مستقيم بن عبد الملك اسم> قال: سمعت سعيد بن المسيب اسم> يقول: الصمد الذي لا حشو له.
قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يعقوب اسم> قال: حدثنا أحمد بن منصور اسم> قال: حدثنا أبو صالح اسم> قال: حدثني معاوية بن صالح اسم> عن علي بن أبي طلحة اسم> عن ابن عباس اسم> رضي الله عنهما قوله الصمد يقول: السيد الذي قد كمل في سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحليم الذي قد كمل في حلمه، والغني الذي قد كمل في غناه والجبار الذي قد كمل في جبروته، والعالم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي قد كمل في أنواع الشرف والسؤدد، وهو الله سبحانه وتعالى هذه صفة لا تنبغي إلا له. ليس له كفو ليس كمثله شيء فسبحان الله الواحد القهار.
قال: حدثنا إبراهيم بن شريك اسم> قال: حدثنا شهاب بن عباد اسم> قال: حدثنا يزيد بن زريع اسم> عن سعيد اسم> عن قتادة اسم> عن الحسن اسم> رحمه الله قال: الصمد الباقي بعد خلقه.
قال: حدثنا إبراهيم بن شريك اسم> قال: حدثنا شهاب بن عباد اسم> قال: حدثنا يزيد بن زريع اسم> عن سعيد اسم> عن قتادة اسم> عن الحسن اسم> قال: الصمد الباقي بعد خلقه.
قال: حدثنا إبراهيم بن شريك اسم> قال: حدثنا شهاب اسم> أنبأنا يزيد اسم> عن أبي رجاء اسم> عن عكرمة اسم> رضي الله عنه قال: الصمد الذي لم يخرج منه شيء، ولم يلد ولم يولد.
قال: حدثنا إسحاق بن أحمد اسم> قال: حدثنا صالح بن مسمار اسم> قال: حدثنا محمد بن ربيعة اسم> قال: حدثنا مستقيم بن عبد الملك اسم> قال: سمعت سعيد بن المسيب اسم> رضي الله عنه يقول: الصمد الذي لا حشو له.
قال: أخبرنا أبو يعلى الموصلي اسم> قال: حدثنا صالح بن مالك الخوارزمي اسم> قال: قرأ علينا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة بن الماجشون اسم> رحمه الله تعالى:
اعلم أن الله تعالى أولا لم يزل أولا، وليس بالأول الذي كان أولا ما كان من الأشياء وقد كان، هو الآخر الذي لم يزل ليس بالآخر الذي يكون آخرا، ثم لا يكون وهو الآخر الذي لا يفنى والأول الذي لا يبيد، القديم الذي لا بداية له، لم يحدث كما حدثت الأشياء. لم يكن صغيرا فكبر ولا ضعيفا فقوي ولا ناقصا فتم ولا جاهلا فعلم، لم يزل قويا عاليا كبيرا متعاليا.
لم تأت طرفة عين قط إلا وهو الله لم يزل ربا، ولا يزال أبدا كذلك فيما كان وكذلك فيما بقي يكون، وكذلك هو الآن يستحدث علما بعد أن لم يكن يعلم ولا قوة بعد قوة لم تكن فيه، ولم يتغير عن حال إلى حال بزيادة ولا نقصان؛ لأنه لم يبق من الملك والعظمة شيء إلا وهو فيه، ولن يزيد أبدا عن شيء كان عليه إنما يزيد من سينقص بعد زيادة كما كان قبل زيادته ناقصا، وإنما يزداد قوة من سيضعف بعد قوته كما كان قبل زيادته ناقصا، وإنما يزداد علما من سيجهل بعد علمه كما كان قبل علمه جاهلا. فأما الدائم الذي لا نفاد له، الحي الذي لا يموت، خالق ما يرى وما لا يرى، عالم كل شيء بغير تعليم، فإن ذلك هو الواحد في كل شيء، المتوحد بكل شيء، ليس كمثله شيء وكل شيء هالك إلا وجهه، وراجع إلى ما كان عليه بدأ أمره، ولم يكن تبارك وتعالى من شيء فيرجع إليه، ولم يكن قبله شيء فيقضي عليه. لا ينبغي أن يكون من صفته أنه لم يكن مرة ثم كان. إنما تلك صفة المخلوقين، وليست بصفة الخالق؛ لأنه خلق ولم يكن يخلق، وبدأ ولم يبدأ فكما لم يبدأ فكذلك لا يفنى، وكما لا يفنى ولا يبلى فكذلك، وعزة وجهه سبحانه وتعالى لم يزل ربا، وإنما يبلى ويموت من كان قبل حياته ميتا. قال الله عز وجل: رسم> وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ قرآن> رسم> وقال عز وجل: رسم> رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ قرآن> رسم> فكلتاهما موتتان ربنا لم يكن ميتا فحيي، وكذلك هو الحي الذي لا يموت هو رب الخلق قبل أن يخلقهم كما هو ربهم بعد أن خلقهم، وقد أحاط بهم قبل خلقهم علما وأحصاهم عددا، وأثبتهم كتابا فكان من أمره في تقديره إياهم قبل أن يكونوا على ما هم عليه من أمرهم بعدما كانوا.
ليس خلقه إياهم بأعظم في ملكه من تقديره ذلك منهم قبل أن يكونوا بعلمه. إنما هو علمه وفعله لا يستطيع أحد أن يقدر واحدا منهما قدره، وهو مالك يوم الدين قبل أن يأتي وهو مالكه حين أتى. لم يكن الخلق شيئا قبل أن يخلقهم حتى خلقهم، ثم يردهم إلى أن لا يكونوا شيئا، ثم يعيد خلقهم فقال تعالى: رسم> كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ قرآن> رسم> فهو ابتدع الخلق، وابتدأهم، وعلم قبل أن يكونوا ما يصيرون إليه، ثم هين بعد ذلك تكوينهم عليه قال: رسم> وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ قرآن> رسم> وليس بأهون عليه من شيء ولكنه قال ذلك مثلا وعبرة؛ ليعرف العباد ما وصف به من القدرة وله المثل الأعلى، وكيف يكون شيء أهون عليه من شيء، وإذا أراد شيئا يقول له: كن فيكون.
إنما هو كلمة ليس لها عليه مؤونة. لا يبعد عليه كبير ولا يقل عليه صغير. خلق السماوات والأرض وما بينهما كخلق أصغر خلقه قال: رسم> مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ قرآن> رسم> قال سبحانه: رسم> إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً قرآن> رسم> وقال: رسم> وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ قرآن> رسم> فهذا كله كن فيكون رسم> فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ قرآن> رسم> غيَّب الغيوب عن خلقه، ولم يغيبها عن نفسه. علمه بها قبل أن تكون كعلمه بها بعدما كانت.
ما علم أنه كائن قد قضى أن يكون، وذلك أنه قد كتب ما علم وقضى ما كتب. لم يكتب ما علم تذكرا، ولم يزدد بخلقه بعدما خلقهم علما يزيده إلى ملكه شيئا، وهو الغني عنهم بملكه الذي به خلقهم قال: رسم> إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ قرآن> رسم> هو أبد الأبد الواحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد.
أورد هذه الأدلة كلها للدلالة على استحضار عظمة الخالق سبحانه وتعالى، وتدل عليها الآيات البيانات. فمن ذلك ما في سورة الإخلاص من تعظيم أو وصف الله تعالى بالعظمة. الصحيح أن سورة الإخلاص نزلت بمكة اسم> وكأن المشركين طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يبين لهم من ربه؟ فأنزل الله هذه الآية؛ ولهذا لما قال اليهود أيضا: انسب لنا ربك قرأ عليهم هذه السورة التي فيها: رسم> قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ قرآن> رسم> إلى آخره.
وكذلك أيضا في بعض الروايات أن بعض المشركين قالوا: بين لنا ماهية ربك فقرأ عليهم هذه السورة. إذا تأملها العاقل عرف ما فيها من الإشارة إلى عظمة الخالق، وكذلك قطع حجة المنازع ففيها إشارة إلى وحدانية الله أنه الأحد أي: المتفرد الواحد، ومعنى ذلك أنه واحدٌ في ذاته، ليس معه خالق يشبهه، واحد في صفاته، ليس يشبه صفاته أحد من مخلوقاته، واحد في أفعاله، متفرد بالأفعال. لا يخلق إلا هو لا يرزق غيره. ولا يدبر الأمر سواه، فيكون ذلك كله داخلا في لفظ أحد ولفظ الواحد في قوله: رسم> وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ قرآن> رسم> رسم> إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ قرآن> رسم> رسم> وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ قرآن> رسم> .
مسألة>